خلال الحملة الوطنية للسلامة المرورية
تواصل مصالح أمن ولاية الجزائر، تنفيذ برنامج خاص ضمن الحملة الوطنية التحسيسية التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة شهر رمضان الفضيل تحت شعار ” كلنا لرمضان دون حوادث مرور ” التي تمتد لأربع أسابيع حول السرعة المفرطة قبيل الإفطار ، التوقفات العشوائية المسببة للضغط المروري ، عواقب التعب والإرهاق على السياقة و في أسبوعها الرابع خصصتها لفائدة سائقي مركبات نقل المسافرين ( المسافات الطويلة) مع الالتزام بكافة قواعد قانون المرور على رأسها التقيد بمسافة الأمان تفادي التجاوز الخطير هذا إلى جانب احترام أولوية المرور، تأثير التعب والإرهاق على السياقة السليمة .
برنامج الحملة التحسيسية الخاصة بالسلامة المرورية الذي انطلق بتاريخ 10 مارس أي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان كان هدفه التوعية من أخطار الاستعمال المفرط للسرعة قبيل الإفطار، حيث تم تنظيم نشاطات تحسيسية وتوعوية لفائدة سواق المركبات بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني على مستوى الحواجز ونقاط المراقبة لمختلف المصالح العملياتية بأمن ولاية الجزائر، بالإضافة إلى برمجة حصص وتدخلات إذاعية، خاصة قبيل الإفطار لتقديم النصائح والتوجيهات التحسيسية لفائدة السواق ومستعملي الطريق.
فيما خصصت المرحلة الثانية ” الأسبوع الثاني ” لهاته الحملة التحسيسية والتي جاءت تحت شعار ” كلنا لرمضان دون حوادث مرور حول الموضوع تأثير التعب والإرهاق على السياقة” لفائدة سواق المركبات ، أين تم تنظيم تدخلات عبر مختلف المنصات الإعلامية وكذا خرجات ميدانية تحسيسية لفائدتهم و لفائدة مستعملي الطريق، خاصة أصحاب الدراجات النارية تم من خلالها تقديم نصائح إرشادات وتوجيهات للوقاية من حوادث المرور، كتفادي استعمال السرعة المفرطة ، ضرورة إستعمال الخوذة مع الوقوف على مختلف المخالفات المرتكبة من قبل هاته الفئة من أجل اللحاق بموعد الإفطار.
هذه الحملات التحسيسية كانت بقطاع اختصاص أمن العاصمة، عبر الحواجز الأمنية الثابتة المنصبة بمداخل ومخارج العاصمة، حيث خصص الأسبوع الرابع قبل عيد الفطر المبارك لفائدة سائقي مركبات نقل المسافرين ( المسافات الطويلة) على مستوى المحطات البرية لنقل المسافرين ، وتبقي مصالح أمن ولاية الجزائر في الخدمة عبر أرقامها الخضراء: 15- 48 و 17 و كذا تطبيق ألو شرطة للتبليغ أو الاستفسار.
