image_pdfimage_print

 نظم المتحف الوطني للمجاهد، اليوم الثلاثاء، ندوة تاريخية إحياء للذكرى الـ64 لإستشهاد علي بودغن، المدعو العقيد لطفي، بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، وممثل سفارة فلسطين بالجزائر ووفد من جمهورية الفيتنام، والأسرة الثورية.

أشاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بمسار الشهيد علي بودغن وذكائه وثقافته والتزامه، واصفاً إياه بحالة خاصة في الثورة لما وهبه الله من طاقة وقوة في التنظير واستشراف المستقبل.

وأكد ربيقة أن المسار النضالي للشهيد ملئ بالبطولات، وأنه سيبقى رمزا للمقاومة والثورة، داعياً الأجيال إلى التحلي بالوعي والوطنية، ودراسة الرصيد النضالي للعقيد لطفي.

من جهته، أكد الوزير الأسبق والمجاهد دحو ولد قابلية، أن الشهيد علي بودغن كان يحمل مشروعا وطنيا لما بعد الإستقلال، مستعرضاً المسار النضالي للشهيد لطفي وكيف التحق بصفوف جيش التحرير الوطني.

وتحدث ولد قابلية عن مولد الشهيد وكيف نظم المنطقة الثامنة، وروى ظروف وملابسات استشهاد العقيد لطفي في معركة غير متكافئة مع جيش الإحتلال الفرنسي.

كما تم عرض شريط وثائقي بعنوان مارس شهر الشهداء، وكرم نجل الشهيد علي بودغن، بينما قدم الدكتور دحمان تواتي مداخلة حول ظروف وملابسات استشهاد العقيد لطفي.

وتأتي هذه الندوة إحياء للذكرى الـ64 لإستشهاد علي بودغن، أحد أبرز قادة الثورة الجزائرية، وتأكيدًا على أهمية الوحدة الوطنية والتذكير ببطولات الشهداء وتضحياتهم.

وتسعى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق من خلال تنظيم هذه الندوة إلى توعية الأجيال الجديدة بالتاريخ الوطني وإلهام الشباب بالبطولات والتضحيات وتعزيز روح الوطنية والانتماء

Leave your comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *