الفنان الشعبي محمد زيغم البشاري في ذمة الله
فيما تم توقيف مشتبه به وحجز كمية معتبرة من المخدرات

سقطت آخر أوراق شجرة “الأغنية الصحراوية الملتزمة ” الأصيل التي ارتوت من ينابيع البدوي البشاري والشعر الملحون وكلمات الشيوخ و فحلاء الشعر برحيل الفنان الشعبي“محمد الزيغم ” بعد معاناة مع مرض عضال.
كان آخر اعماله حلقة مع زمن “الاغنية البشارية ” الجميل زمن “طاهر ” و”بوكابوية ” و«عالله ” زمن “الأغنية المغربية و الصحراوية ”
الفنان الراحل لم يقبل أن يغني أغاني غير ملتزمة ولم يكن “محمد زيغم ” مستعدا لتقبلها وتحملها وهو الذي هز عرش “الأغنية البشارية والأغنية الصحراوية في المحافل الوطنية و المغربية ” وهو في سن المراهقة حتى لقب بـ«بلبل الصحراء المتجول ”،تغنى بوصلات موسيقية حققت مكانتها في الجزائر و في دول الجوار حيث بقيت راسخة في سجل “الأغنية الصحراوية ”.
سجل ثري تجلى في الحضور المكثف للمعجبين ورفاق الدرب خلال تشييع جنازته، أمس، بمقبرة القنادسة مسقط رأسه ، بعد أن داهمه الموت يوم الأربعاء ، بعد معاناة كبيرة من المرض ، قبل أن تصل نداءات الاستغاثة التي وجهها للمسؤولين ورفاق الدرب لمساعدته على نوائب الدهر وغدر الزمان ومساعدة زوجته وأبنائه .
ليدفن في مسقط رأسه الفقيد ولد سنة 1954 تاركا بصماته خالدة في الاغنية “الصحراوية .